الشيهم

Hystrix cristata Linnaeus, 1758

هذا الحيوان القارض ثقيل الوزن يبلغ طوله أكثر من 60 سم. يغطي الظهر والذيل أشواك طويلة ومستديرة مجوفة سوداء وبيضاء اللون.  أشواك الذيل حرة الحركة ومتكيفة بشكل خاص حتى تحدث صوتا عند حركتها. ذو عيون صغيرة وأذن دائرية صغيرة مختفية جزئيا بشعر الجبين. يسكن الشيهم المناطق شبه الصحراوية الجبلية ذات نمو جيد للأشجار والنباتات ويتغذى على الجذور والبصيلات والفواكه المتساقطة والمحاصيل المزروعة. وهو نادرا ما يصعد الأشجار لكنه قادر على السباحة. هو حيوان ليلي تماما. فترة الحمل هي 112 يوما من بعدها يلد واحد أو اثنين من الصغار. وهو الآن نادر الوجود في مصر ويوجد فقط في شمال شرق سيناء. توزيعه العالمي هو من جنوب أوروبا ، عبر شمال أفريقيا وإلى أجزاء من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

الفهد الصياد

Acinonyx jubatus (Schreber, 1775)

هذا القط كبير الحجم يبلغ طول رأسه والجسم ما بين 120 و 150 سم وطول الذيل ما بين 60 و90 سم؛ ارتفاع الكتف ما بين 45 و 62 سم. هو حيوان نحيل ولكن ذو بنية قوية حيث أن لديه أرجل طويلة، ومخالب صغيرة، وآذان قصيرة. لون فرائه بصفة عامة مصفر إلى أسمر مصفر مغطى ببقع سوداء صلبة؛ والذيل مخطط باللونين الأسود والأبيض؛ كما أن لديه خط بارز أسود يمتد من الزاوية الداخلية للعين إلى الفم. يعيش الفهد في السهوب المفتوحة والسافانا ذات الأعشاب والشجيرات الطويلة وفي المناطق شبه الصحراوية. وهو أسرع أنواع الثدييات الأرضية حيث يمكن أن تصل سرعته إلى 104 كم في الساعة خلال مسافات قصيرة. يساعده ذيله على التوازن أثناء جريه في المنعطفات السريعة. إنه كائن نهاري وآكل لحوم، يتغذى على الغزلان والأرانب والطيور. الأنثى تعيش منفردة لكن من النادر رؤية ذكر بمفرده. بعد فترة الحمل من 90 إلى 95 يوما تلد من 1 إلى 8 أشبال. في مصر، ربما يكون منقرض رغم أن بعض الأفراد قد تكون باقية وموجودة في منخفض القطارة. توزيعه عالميا: من الهند عبر الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية وعبر الكثير من أفريقيا. وهو مهدد بالانقراض في جميع أنحاء نطاقه.


أم ريشات

Caracal caracal (Schreber, 1776)

قط كبير الحجم نوعا ما ذو جسم طويل ونحيل وأرجل طويلة، يبلغ متوسط طول الرأس والجسم حوالي 80 سم؛ وطول الذيل 22 سم. لون فرائه بني رملي بشكل موحد على الظهر، وأبيض اللون في الجزء السفلي؛ وله خط أسود يمتد من الأنف عبر الزاوية الداخلية للعين إلى الجبين؛ وله آذان تنتهي بخصل طويلة من الشعر، سوداء اللون مميزة يبلغ طولها من 4 إلى 6 سم. يعيش أم ريشات في الجبال والصحراء الجبلية متجنبا المناطق الرملية. هو حيوان آكل اللحوم، الفرائس المفضلة له هي الغزلان والأرانب والقوارض والطيور. على الرغم من كونه حيوان ليلي الا أنه يرى أحيانا خلال النهار خصوصا في الأجزاء الأكثر برودة في نطاقه. بعد فترة الحمل من 69 إلى 78 يوما، يلد من 1 إلى 6 أشبال. هذا الحيوان الجميل يوجد في مصر فى أجزاء من سيناء والصحراء الشرقية ولكنه مثل كل القطط الكبيرة قد أصبح نادرا بشكل متزايد. توزيعه العالمي هو عبر شمال أفريقيا وجنوبا إلى كيب الغربية جنوب أفريقيا، أما شرقا فينتشر عبر الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية حتى إيران وشمال الهند.

أرنب بري

Lepus capensis Linnaeus, 1758

حيوان متغير للغاية، نحيل، ذو أرجل طويلة ويبلغ طول الرأس والجسم ما بين 47 إلى 87 سم وطول الأذن ما بين 12 إلى 14 سم. ذو فراء ناعم لونه مصفر أو رمادي باهت على الظهر، وأبيض فى الأجزاء السفليه للجسم؛ وله ذيل قصير وكثيف لونه أسود من أعلى وأبيض من أسفل؛ باطن اليد والقدم مغطى بالشعر الكثيف. يعيش الأرنب البري في السهوب شبه الصحراوية والوديان النباتية. وهو آكل أعشاب، يتغذى على النباتات والحبوب والتوت والخضروات، بما في ذلك أزهار السنط ولحاء أشجار (المورينجا). تحدث فترة التكاثر من شهر مارس حتى شهر أكتوبر، وبعد فترة الحمل 42 يوما، تلد الأنثى من 1 إلى 6 صغار. الحيوانات المفترسة الأساسية للأرنب هي الثعالب والقطط البرية والوحشية والطيور الجارحة والإنسان، لكنه قادر على الجري بسرعة فائقة على مسافات قصيرة للهروب من الخطر. التوزيع المصري لهذا الحيوان: في سيناء والصحراء الشرقية ووادي النيل والدلتا والصحراء الساحلية للبحر المتوسط. وأما توزيعه في أفريقيا ففي منطقتين منفصلتين: من جنوب أفريقيا إلى موزمبيق وجنوب أنغولا ومن تنزانيا إلى الصومال.

الثعلب الأفغاني

Vulpes cana Blanford, 1877

ثعلب جميل صغير الحجم حيث يبلغ  طول الرأس والجسم 42 سم؛ وطول الذيل 30 سم. لون فرائه الناعم  بني على الظهر ويصبح رماديا  نحو الجزء الخلفي من الجسم؛ والأجزاء السفلية باهتة اللون؛ على كل جانب من الوجه، يمتد خط داكن اللون من الزاوية الداخلية للعين إلى زاوية الفم. وله ذيل طويل كثيف جدا ذو طرف أسود اللون؛ وذو آذان كبيرة. يعيش الثعلب الأفغاني في السهوب شبه الجافة والمناطق الجبلية الصخرية. رشيق للغاية ويستطيع الهروب من الخطر بالقفز على الرفوف الصخرية للأمان. هو حيوان ليلي تماما، وأحادي الزواج وصياد وحيد. هو حيوان قارِت ويتغذى على الحشرات، بما في ذلك الجنادب والعقارب والثدييات الصغيرة. ويقال أنه حيوان آكل الثمر أكثر من الثعالب الأخرى ويأكل مجموعة متنوعة من الفواكه. يحدث التكاثر بين شهر ديسمبر ويناير وبعد فترة الحمل من 50 إلى 60 يوما تلد الأنثى من 1 إلى 3 صغار. هذا الثعلب نادر الوجود في مصر وتم اكتشافه في السنوات الأخيرة فقط حيث ينتشر في أجزاء من سيناء والصحراء الشرقية. توزيعه العالمي: ينتشر من مصر عبر الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية إلى أقصى شمال أوزبكستان.

أبو عدس

Addax nasomaculatus (de Blainville, 1816)

ظبى كبير الحجم يبلغ طوله ما بين 110 و130 سم وارتفاعه ما بين 95 و 115 سم عند الكتفين. يتميز بعلامات بيضاء مميزة على الوجه والأذنين والبطن بينما اللون العام للجسم باهت في فصل الصيف ويصبح أكثر قتامة في فصل الشتاء. لدى كل من الذكر والأنثى قرون نحيفة طويلة (65 سم أو أكثر) في شكل حلزوني مفتوح، له حوافر عريضة مبطنة بنعل مسطح تسمح له بالمشي بسهولة على الرمال الناعمة في بيئته الصحراوية. ينشط أبو عدس من الغسق إلى الفجر، يتغذى على الأعشاب الصحراوية ويقضي معظم حياته دون شرب حيث يحصل على كمية كافية من الماء من طعامه. فترة الحمل ثمانية أشهر ونصف ويلد عجل واحد. مهدد بالانقراض في جميع أنحاء نطاقه، إلا أنه قد أصبح في مصر منقرضا خلال المائة عام الماضية.


الكبش الجبلي

Ammotragus lervia (Pallas, 1777)

خروف بري كبير نسبيا ذو بنية جسدية ثقيلة حيث يبلغ طول الرأس والجسم ما بين 130 و165 سم؛ ويبلغ  ارتفاعه ما بين 75 و 110 سم عند الكتفين. في العموم  لون جسمه بني رملي  وله شعر طويل داكن على جانبي الفك والرقبة والصدر، والجزء العلوي من الأرجل الأمامية. لديه قرون منحنية، إلى الخلف ولأسفل، مزورقة في الأمام وهي أكبر في الذكر من الأنثى. يعيش الكبش الجبلي في الصحراء الرملية بالقرب من النتوءات الصخرية. هو آكل أعشاب ويتغذى على النباتات الصحراوية بما في ذلك النباتات المعضوضة. ويحصل على الرطوبة التي يحتاجها من النباتات التي يأكلها ويشرب إذا توفرت المياه. فترة الحمل تزيد قليلا عن خمسة أشهر ويلد حمل واحد. يعيش منفردا أو في مجموعات، وهو  رشيق جدا وخجول وينشط في الساعات الباردة من الفجر والغسق. حتى وقت قريب كان يعتقد أنه منقرض في مصر؛ لكن من المعروف الآن أنه لا يزال يعيش في مناطق معزولة في الجزء الجنوبي الشرقي من الصحراء الشرقية وجبل عوينات والجلف الكبير. على  مدار  نطاقه وانتشاره في شمال أفريقيا فهو نوع مهدد بالانقراض.


الثعلب الأحمر

Vulpes vulpes (Linnaeus, 1758)

هذا الثعلب الكبير الحجم يبلغ طول رأسه وجسمه حوالي 55 إلى 58 سم وطول الذيل ما بين 34 إلى 36سم. على الرغم من أن لون فراء هذا الثعلب متغير للغاية، إلا أن لون ظهره بني محمر مائل إلى الرمادي نتيجة وجود أطراف سوداء في شعر فرائه؛ أما الأجزاء السفلية فهي سوداء اللون؛ له أذن ذات لون أسود في الجهة الخلفية وذيل كثيف بأطراف بيضاء. يسكن الثعلب الأحمر الصحراء القاحلة وشبه القاحلة والأودية النباتية، والمزارع والواحات والحدائق المناطق الحضرية. وهو حيوان قارِت في الأساس حيث يتغذى على الثدييات الصغيرة والطيور والحشرات والفاكهة. وهو حيوان ليلي بشكل عام ولكن غالبا ما يُرى في النهار. أحيانا جحوره تكون كبيرة إلى حد ما ذو العديد من الفتحات، وأحيانا تكون بسيطة تحت الصخر. بعد فترة الحمل من 49 إلى 55 يوما، عادة يلد ما بين 2 إلى 5 صغار. هذا الحيوان المتغير يوجد في جميع أنحاء أوروبا، وأجزاء من أمريكا الشمالية، وأجزاء من آسيا وكذلك شمال أفريقيا؛ كما أنه واسع الانتشار في الشرق الأوسط. في مصر يعيش بشكل رئيسي في وادي النيل والدلتا.


البهلوان

Stenella longirostris (Gray, 1828)

البهلوان أو الدرفيل هو حيوان ثدي بحري صغير الحجم نسبيا، حيث يبلغ طوله ما بين 180 و210 سم ووزنه ما بين 45 و 75 كجم. هذا الحيوان المتغير جدا ذو جسم أسطواني بشكل عام وله منقار طويل ورفيع؛ الزعنفة الظهرية منحنية؛ وزعانفه كبيرة ومدببة. لون جسمه رمادي غامق من أسفل إلى أسود من أعلى، ورمادي فاتح إلى أسمر على الجانبين؛ الأجزاء السفلية باهتة؛ كما يوجد شريط غامق يمتد من الزعنفة الصدرية إلى العين. يسكن البهلوان كل من المياه الشاطئية والمياه العميقة في البحر. وهو حيوان مغذي ليلي؛ يتكون طعامه من الحبار والسمك، ويتغذى أحيانا على عمق 25 مترا أو أكثر. يمكن التعرف عليه بسهولة من خلال القفزات البهلوانية ومن هنا تم تسميته بهذا الاسم. تنضج الإناث عندما يبلغ طولها حوالي ما بين 165 و 170سم، فترة الحمل حوالي عشرة أشهر ونصف ويلد عجل واحد كل سنتين إلى ثلاث سنوات. هذه الثدييات الاجتماعية يمكن رؤيتها في مجموعات تصل إلى أكثر من 1000 شخص. في مصر يتواجد في البحر الأحمر وينتشر في جميع أنحاء المياه الاستوائية الدافئة في المحيط الهندي والمحيط الهادئ والمحيط الأطلسي. هو مهدد بشدة بسبب أساليب الصيد الحديثة وغالبا يتم الإمساك به في شباك الصيد.